الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **
وله أحاديث . وقد لقي بن عمر وروى عنه وكان قليل الحديث . وكان ثقة روى عنه شعبة وإسماعيل بن علية . وكان منزله في عبد القيس وكان ثقة إن شاء الله روى عنه سفيان وعبد الله بن المبارك وأخوه . وقد روى عنه أيضا . الحجاج بن أبي عثمان الصواف ويكنى أبا الصلت وكان ثقة إن شاء الله . وكان قاضيا بالبصرة وهو ضعيف له أحاديث منكرة . وكان يبيع الطيالسة وكان ثقة إن شاء الله روى عنه هشام بن حسان . ويكنى أبا يونس القشيري وكان ثقة إن شاء الله . وكان ثقة . وكان ثقة . مولى لمزينة وكان ثقة إن شاء الله . وكان ثقة كثير الحديث . واسمه يحيى بن ميمون وكان ثقة كثير الحديث . وكان ثقة أخبرنا عبد الأعلى بن سليمان العبدي الزراد قال كان غالب القطان يكنى أبا سلمة وكان مكفوفا وكان ينزل في عبد القيس وسمعت أنه غالب بن خطاف . من الأزد وكان بينه وبين قتادة في السن سبع سنين قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن سعيد أبي قرة أن محمدا قال هشام منا أهل البيت قال وقال يحيى بن سعيد القطان توفي هشام سنة سبع وأربعين ومائة وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث قال وقال مكي بن إبراهيم مات هشام أول يوم من صفر سنة ثمان وأربعين ومائة . وكان ثقة إن شاء الله أخبرنا وكيع بن الجراح قال لقيت عيينة بن عبد الرحمن بالبصرة سنة ثمان وأربعين ومائة وأملى علي . قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال سألت صالح بن أبي الأخضر فقلت له هل سمعت هذا الذي ترويه عن الزهري فقال منه ما حدثني به ومنه ما قرأت عليه فلا أدري ما هذا من هذا . روى عنه شعبة . الذي روى عنه شعبة وكان جاره اسمه عبد الرحمن بن عبد الله . مولة لبني تميم ويكنى أبا عثمان معتزلي صاحب رأي ليس بشيء في الحديث وكان كثير الحديث عن الحسن وغيره وتوفي سنة أربع وأربعين ومائة ودفن بمران على ليال من مكة طريق البصرة الطبقة الخامسة سعيد بن أبي عروبة ويكنى أبا النضر واسم أبي عروبة مهران وكان ثقة كثير الحديث ثم اختلط بعد في آخر عمره قال وسمعت عبد الوهاب بن عطاء قال جالست سعيد بن أبي عروبة سنة ست وثلاثين ومائة ومات سنة سبع وخمسين ومائة وقال غيره سنة ست وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر قال وقال قريش بن أنس حلف لي سعيد بن أبي عروبة أنه ما كتب عن قتادة شيئا قط إلا أن أبا معشر كتب إلي أن أكتب له تفسير قتادة قال فقال تريد أن تكتب عني قال فلم أزل به أخبرنا عفان بن مسلم قال قال لي همام جاءني سعيد بن أبي عروبة فطلب مني عواشر القرآن عن قتادة فقلت له أنا أنسخه لك وأرفعه إليك فقال لا إلا كتابك فأبيت عليه واختلف إلي فلم أعره أخبرنا عفان قال كان سعيد بن أبي عروبة يروي عن قتادة مما لم يسمع شيئا كثيرا ولم يكن يقول فيه حدثنا قال أخبرنا روح بن عبادة قال كان سعيد بن أبي عروبة من أحفظ الناس فكان إذا حدث . وكان ينزل ببني ضبيعة وكان ثقة إن شاء الله قال سمعت سعيد بن عامر وهو بن ابنة أسماء يقول هلك أسماء بن عبيد سنة إحدى وأربعين ومائة . ويكنى أبا إسحاق أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال كان إسماعيل بن مسلم بصريا ولكنه نزل مكة سنين فتعرف بذلك فلما رجع إلى البصرة قيل له المكي وكان له رأي وفتوى وبصر وحفظ للحديث وغيره وكان الناس عليه وعلى عثمان البتي وكان مجلس إسماعيل ويونس بن عبيد واحدا فكنت أجيء فأجلس إليهما فأكتب على إسماعيل وأدع يونس لنباهة إسماعيل عند الناس لما كان شهر به من الفتوى . واسمه جعفر بن حيان العطاردي وكان ثقة إن شاء الله وتوفي بالبصرة سنة خمس وستين ومائة في خلافة المهدي . أخبرنا الفضل بن دكين وعفان بن مسلم قالا كان علي بن علي الرفاعي يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم . واسمه واصل بن عبد الرحمن وكان فيه ضعف وقد روي عنه الحديث وأخوه . وقد روي عنه أيضا الحديث . ويكنى أبا خالد وكان ثقة . قال سمعت عمرو بن عاصم قال كان صخر يكنى أبا نافع مولى لبني تميم وكان ثبتا ثقة أخبرنا عفان بن مسلم قال كان صخر أثبت في الحديث وأعرف به من جويرية . وكان شيخا عنده أحاديث . ويكنى أبا هانئ أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا أبو حرة قال كان الحسن إذا رأى أشعث قال هات يا أبا هانئ هات ما عندك أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال قال شعبة إنما فقه مسائل يونس عن الحسن لأنه كان يقال أخذها من أشعث وإنما كثرة علم الأشعث أن أخته كانت تحت حفص بن سليمان مولى بني منقرن وكان قد نظر في كتبه وكان حفص أعلمهم بقول الحسن أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا الأشعث قال كنا في مجلس كنا نجتمع ويقعد فيه البتي وسوار وداود وعوف والأشعث وعدة فجرى بين داود وعوف كلام في القدر وكان عوف يقول بالقدر فوثب كل واحد منهما إلى صاحبه قال الأشعث فقمت أنا إلى داود فاحتضنته وقام سوار إلى عوف فاحتضنه وفرقنا بينهما وتوفي أشعث سنة ست وأربعين قبل عوف . ابن أبي أمية مولى عمر بن الخطاب بن رضي الله تعالى عنه كتابة توفي سنة خمس وستين ومائة في خلافة المهدي وكان فيه ضعف وعفان بن مسلم يرفعه ويوثقه ويحدث عنه وأخوه . ويكنى أبا أمية وقد روى عنه أيضا الحديث . ويكنى أبا حفص مولى لبني سعد بن زيد مناة بن تميم خرج غازيا إلى الهند في البحر فمات فدفن في جزيرة من جزائر البحر سنة ستين ومائة في أول خلافة المهدي أخبرني بذلك شيخ من أهل البصرة كان معه وكان ضعيفا في الحديث وقد روى عنه الثوري وأما عفان فتركه فلم يحدث منه . بن حرملة بن إياس الشيباني ويكنى أبا الهيثم وجده . الذي روى عن أبي قتادة أخبرنا العباس بن الفضل الأزرق قال حدثنا همام بن يحيى عن قتادة عن صالح بن أبي الخليل عن حرملة بن إياس عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صوم عرفة يعدل سنتين وصوم عاشوراء يعدل سنة . وكان ثقة ثبتا وكان عفان يرفع أمره وكان ينزل في باهلة عند مقبرة بني سهم . من الأزد ويكنى أبا النضر وكان ثقة إلا أنه اختلط في آخر عمره أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال ولد أبي سنة خمس وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان وقال وهب وسليمان بن حرب مات جرير سنة سبعين ومائة . واسمه محمد بن سليم وفيه ضعف أخبرنا موسى بن إسماعيل قال كان أبو هلال أعمى فكان لا يحدث حتى ينسب من عنده قالوا وتوفي أبو هلال سنة خمس وستين ومائة في خلافة المهدي . ويكنى أبا المقدام واسم أبي هشام زياد مولى عثمان بن عفان وكان هشام ضعيفا في الحديث . واسمه بشير بن عقبة . ضعيف في الحديث ليس بشيء وقد روى عنه محمد بن إسحاق والمعافى بن عمران وغيرهما قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال سمعت الحسن بن دينار واستعار مني كتابا فلم أعطه فقال الحديث أكثر من ذلك فمن بخل بما عنده تولى الملامة والمأثم وأصبناه من عند غيره . وهو ضعيف ليس بشيء . واسم أبي عبد الله سنبر مولى لبني سدوس وكان ثقة ثبتا في الحديث حجة إلا أنه يرمى بالقدر أخبرنا عبيد الله بن محمد بن حفص التيمي قال كان هشام الدستوائي إذا فقد السراج من بيته يتململ على فراشه وكانت امرأته تأتيه بالسراج فقالت له في ذلك فقال إني إذا فقدت السراج ذكرت ظلمة القبر وقال عبد الصمد بن عبد الوارث مات هشام سنة اثنتين وخمسين ومائة قال وقال زيد بن الحباب أنا دخلت عليه سنة ثلاث وخمسين ومات بعد ذلك . ويكنى أبا سعيد وكان ثقة ثبتا أخبرنا موسى بن إسماعيل قال سمعت وهيبا يقول كان أيوب يقول لنا خذوا عن سليمان بن المغيرة قال فكنا نأتيه في ناحية وأبوه في ناحية قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثني سليمان بن المغيرة قال كان أيوب يقول ليس أحد أحفظ لحديث حميد بن هلال من سليمان بن المغيرة . مولى للمعاول ويكنى أبا يحيى أخبرنا عبيد الله بن محمد القرشي قال كان ميمون كرديا وهو مولى يزيد بن المهلب وكان مهدي ثقة وتوفي في خلافة المهدي . من الأزد مولى للأشاقر عتاقة ويكنى أبا بسطام وكان ثقة مأمونا ثبتا صاحب حديث حجة وكان شعبة أكبر من الثوري بعشر سنين أخبرني المنهال بن عمرو القشيري قال سمعت شعبة يقول والله لأنا في الشعر أسلم مني في الحديث وقال أبو قطن عمرو بن الهيثم قال شعبة ما أنا مغتم على شيء أخاف أن يدخلني النار غيره يعني الحديث أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا شعبة قال قالت لي أمي هاهنا امرأة تحدث عن عائشة فاذهب فاسمع منها قال فذهبت إليها فسمعت منها ثم قلت لها قد سمعت منها قالت لا يسألك الله قالوا وتوفي شعبة بالبصرة في أول سنة ستين ومائة وهو بن خمس وسبعين سنة . أخبرنا عفان بن مسلم قال كان جويرية بن أسماء صاحب علم كثير وكان يمتنع لا يملي علينا فجاءه إنسان فسأله عن قراءة القرآن على غير طهر فقال ما عندي فيه شيء فحدثته فيه عن بن عباس وأبي هريرة وغيرهما قال فقال لا أراك هاهنا فحدثني وأملى علي فلما أملى علي تركته فلم آته . قال عبد الرحمن بن مهدي كنت أذكر صالحا المري لسفيان الثوري فيقول القصص القصص كأنه يكرهه وكان إذا كانت له حاجة بكر فيها قال فبكر يوما وبكرت معه فجعلت طريقنا على مسجد صالح المري فقلت يا أبا عبد الله ندخل نصلي في هذا المسجد فدخلنا فصلينا وكان يوم مجلس صالح فلما صلوا ازدحم الناس فبقينا لا نقدر أن نقوم وتكلم صالح فرأيت سفيان يبكي بكاء شديدا فلما فرغ وقام قلت له يا أبا عبد الله كيف رأيت هذا الرجل قال هذا ليس بعاص هذا نذير قوم . ويكنى أبا عبد الله مولى لبني عوذ من الأزد وكان ثقة ربما غلط في الحديث . أبو المنذر مولى مزينة . ويكنى أبا المغيرة أخبرنا موسى بن إسماعيل قال لم يكن بحداني ولكنه كان نازلا في حدان وهو رجل من بني لحي من الأزد وكان ثقة . ويكنى أبا روح وهو رجل من اليمن حي من أنفسهم وكان ثقة وتوفي قبل حماد بن سلمة . كان نازلا في بني ناجية لا ندري كان من أنفسهم أو مولى لهم وكانت عنده أحاديث . أخبرنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي قال كان عمارة يكنى أبا سلمة . مات سنة سبع وستين ومائة في خلافة المهدي . ويكنى أبا الفضل وكان ضعيفا وتوفي في سنة ستين ومائة في خلافة المهدي . قال عفان كان يكنى أبا يزيد . حسام بن مصك بن شيطان توفي سنة خمس وسبعين ومائة . من الأزد وهو ضعيف . واسمه عمران بن داور . وهو من بني عوذ من الأزدتوفي في سنة ستين ومائة . وكان إمام مسجد داود بن أبي هند . وإنما سمي بذلك لأنه ضل في طريق مكة . وليس بشيء وقد ترك حديثه توفي في خلافة المهدي . وليس بشيء وقد ترك حديثه . مولى كابس بن ربيعة الناجي كان نازلا في بني ناجية ثم تحول إلى بني عقيل . ابن مالك بن الخشخاش بن جناب بن الحارث بن خلف بن الحارث بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم وقد ولي قضاء البصرة بعد سوار بن عبد الله وكان محمودا ثقة عاقلا من الرجال .
|